-34%
مستقبل التطور المهني
النظرة العامة
يتيح المساق الرقمي “مدخل الى المستقبل” للطالب الاطلاع على أبرز التغيّرات المستقبليّة لعدد مهم من المجالات الحيويّة مما يساعده على تشكيل تصور ذهني واضح عن المستقبل المنظور (5-10 سنوات). حيث يمتاز هذا المساق بتقديم طروحات علميّة دقيقة حول جوانب مختلفة للمستقبل بالتعاون مع مراكز بحث عالميّة متخصصّة في استشراف المستقبل، مما يتيح للطالب التعرّف على الاتجاهات المستقبليّة والفرص والمخاطر المرتبطة بها. من هنا فإن هذه المادة تحث الطالب على أن يرى الأشياء التي تحيط به ضمن إطار الصيرورة والتغير لا الثبات والسكون
ملاحظة: هذه المادة جزء من المادة الشاملة الطريق إلى المستقبل
ماذا سوف تتعلم؟
إدراك المفهوم العام للمستقبل
إدراك المقصود بـمفهوم استشراف المستقبل
التعرف على أهم مهن المستقبل.
إدراك أهمية مهارات المستقبل.
إدراك مفهوم الريادة.
إدراك حقيقة الذكاء الاصطناعي وطبيعته
التعرف على الرابط الذي يجمع بين الذكاء الاصطناعي والوظائف
التعرف على مستقبل إنترنت الأشياء
التعرف على مفهوم الابتكار الرقمي.
التعرف على الاتجاهات الحديثة في التعليم.
التعرف على التحديات المحتملة في المستقبل.
التعرف على مفهوم الاقتصاد الرقمي
التعرف على مفهوم الاستدامة البيئية.
التعرف على تاريخ الطاقة
إدراك المراحل التي مرت على تطور الزراعة
التعرف على تحدّيات مستقبل القطاع الصحيّ.
إدراك المنهجية الأفضل للتعامل مع المستقبل.
المادة تشمل
- محتوى مرئي ومقاطع فيديو
- تطبيقات عملية وأسئلة تدريبية وتمارين
- ملفات ومرفقات مساعدة للمساق
- صلاحية الوصول لمحتوى المساق في أي وقت ومن أي مكان
- شهادة إتمام للمساق مقدمة من منصة برافو مي التعليمية وشركة الهدف للتعليم الرقمي
ملاحظات / تعليمات عامة
- يجب اكمال جميع الدروس والمحتويات للحصول على الشهادة
- في حال وجود أي مشكلة تقنية أو صعوبة في الاستخدام يرجى التواصل مع فريق الدعم الخاص بمنصة برافو مي التعليمية للمساعدة
الفئة المستهدفة
- طلاب وطالبات المرحلة الثانوية والجامعية
- حديثي التخرج من مختلف التخصصات العلمية والمهنية
- المعلمين وأعضاء هيئة التدريس
- أولياء الأمور وأصحاب القرار والموجهين والمرشدين
- المهتمون بالتقنيات المستقبلية
- المهتمون بالصناعة والطاقة والإقتصاد ريادة الأعمال
- المهتمون بالبيئة والزراعة وصحة الإنسان
- المتخصصون في العلوم والتقنية والهندسة والصناعة
- المتخصصون في التجارة وريادة الأعمال
الدروس والمحتويات
65 درس5h
ما هو المستقبل؟
أصبح المستقبل والتفكير في استشرافه وصناعته من معايير النجاح الأساسية للمؤسسات والأفراد. وتُطلق كلمة المستقبل على الزمن القادم بعيد المدى، الذي يتّسم بأنّه غير معروفٍ ولا معلومٍ بالنسبة إلى الإنسان، وأنّه قد يحمل الأحداث الإيجابية أو السلبية، ويصعب التنبؤ بتلك الأحداث أو التحكم بها، مما يُسبب عادة القلق والاضطراب مما قد يحمله المستقبل من أحداث، وكذلك صعوبة تحديد التوجهات المستقبلية واتخاذ القرارات. وكثيرا ما نتساءل "كيف ستبدو الحياة في المستقبل؟" ذات طابع مغرق في التفاؤل بالتقدم التقني والعلمي للإنسـانية، أو على النقيض من ذلك سيكون ذات طابع سوداوي ينظر اليه أنه مليء بالمشكلات والأزمات. إن حاضرنا اليوم الذي نعيشه كان هو نفسه مستقبل الأمس، وما نسمعه الآن عن تلك التغيرات الضخمة التي تنتظرها حياتنا والتي من شأنها أن تخلق مستقبلا جديدا مختلفا عن عالمنا اليوم قد تكون واقعا ملموسا على المستوى القريب من حياتنا. لتدرك ما هو المستقبل وأهمية دراسته وإدراكه، ولكي تصبح قادرا أيضا على التعرف على آثاره السلبية، ننصحك بالاطلاع على هذه الوحدة.
ما هو المستقبل؟ (الدرس الاول)00:01:00
ما هو المستقبل؟ (الدرس الثاني)00:03:12
ما هو المستقبل؟ (الدرس الثالث)00:01:14
ما هو المستقبل؟ (الدرس الرابع)00:01:48
أهمية دراسة المستقبل (الدرس الاول)00:02:06
أهمية دراسة المستقبل (الدرس الثاني)00:05:22
أهمية دراسة المستقبل (الدرس الثالث)00:02:31
أهمية دراسة المستقبل (الدرس الرابع)00:00:45
أهمية ادراك المستقبل (الدرس الاول)00:04:29
أهمية ادراك المستقبل (الدرس الثاني)00:05:15
الاَثار السبلية للمستقبل (الدرس الاول)00:01:14
الاَثار السبلية للمستقبل (الدرس الثاني)00:01:24
الاَثار السبلية للمستقبل (الدرس الثالث)00:03:34
الاَثار السبلية للمستقبل (الدرس الرابع)00:01:15
الاختبار التقيمي
استشراف المستقبل
يقول أحد الحكماء: "سبب اهتمامي بالمستقبل أني سأعيش ما تبقى لي من أيام فيه". ولكن المستقبل لن يكشف أسراره بل علينا أن نفك رموزه ونحلل إشاراته ودلالته حيث لا يوجد مستقبل واحد، وإنما مجموعة من الاحتمالات التي قد تحدث في المستقبل، ولأنَّ المستقبل هو ملكٌ لمن يستعد له ويساهم في تصميمه وصناعته؛ ولأن المستقبل لن يكون أبدًا صورة للماضي، أصبح استشراف المستقبل (Future Foresight) محورًا أساسيًّا في تقدّم الأمم، بسبب التغيّرات التي تحدث في جوانب الحياة جميعها، لا سيما الأنشطة الاقتصادية والخِدْمات؛نتيجة التقدّم التكنولوجيّ، واندماج التكنولوجيا في الاتصال الإنسانيّ، والتعليم، والتصنيع، والخِدْمات، وغيرها. فاستشراف المستقبل ليس تنجيمًا بل هو منهجية علمية تعتمد على توافر مقومات أساسية تتمثل في الفهم الشامل لاستشراف المستقبل وتحدياته والتدريب على أدواته ومناهج استشرافه لتكوين رؤى مستقبلية ثاقبة. كيف سنعرف الى أين يتجه هذا المستقبل؟ وماهي الفرص والتحديات الذي يحملها؟ وهل أنت على استعدادا لتحجز مقعدا متقدما فيه؟ هذا ما ستتمكن من معرفته في هذه الوحدة.
مستقبل المهن
يشير تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (Weforum) إلى أن 65% من الأطفال الذين التحقوا بالمدارس الابتدائية عام 2017 سيحصلون على وظائف في المستقبل ليست موجودة بعد. على ما يبدو أن الدراسة السابقة جعلت آفاق سوق العمل في المستقبل مفاجئة بقدر ما هي معقدة، وأصبح أكثر ما يساور طلبة الجامعات الشك وعدم التأكد عند اختيارهم للتخصصات الجامعية خوفاً من اختيار تخصصات لن يكون عليها طلب مستقبلاً. ويعود هذا إلى التغيرات المتسارعة في العالم وبيئة العمل على وجه التحديد نتيجة للتسارع الكبير للتطور التكنولوجي والتوجهات التغييرية التي سوف تؤثر تأثيراً كبيراً على مستقبل المهن والوظائف سلباً وإيجاباً ولكن النتيجة الأهم هي أن الوظائف والمهن التي تسير في نفس الاتجاهات المستقبلية ستحظى بنمو كبير مما سيخلق فرصاً كبيرة للمطلعين على هذه التوجهات والمتابعين لها. ومن الاتجاهات العالمية التي ستؤثر حتماً في مستقبل الوظائف، الاعتماد الكبير على الإنترنت وثورة الاتصال التكنولوجي مما يزيد من الفرص في شتى المهن المرتبطة بها للتحول المهم. فإذا كنت تسير في أول الطريق استعدادا لمسيرتك المهنية، ربما لديك عشرات القرارات التي تجوب في رأسك، وربما لاحظت كيف أن الأعمال والأشغال التقليدية قد تطرأ عليها تغييرات جذرية بعد مرور عدة سنوات وأصبحت بحاجة لبعض التوجيه. ستمنحك هذه الوحدة فكرة شاملة حول تاريخ المهن ومستقبلها كي تتمكن من اتخاذ القرار الصحيح قدما في مستقبلك
مهارات المستقبل
تشير أبحاث شركة (IBM) إلى أنّ المعرفة تضاعفت عام 2020م مرة كل 12 ساعة ويعزى هذا التضاعف الكبير في المعرفة إلى: القدرات الحاسوبية الهائلة، وثورة التكنولوجيا مثل ظهور تقنية الذكاء الاصطناعي، وثورة الاتصالات مثل الاعتماد على تقنية إنترنت الأشياء، هذا النمو المعرفي الهائل يعني أنّنا في عالم المستقبل سنحتاج نماذجَ جديدة من المهارات التي قد تختلف عن المهارات التي نحتاجها في عالم اليوم، إذ يمتاز عالم المستقبل بعددٍ من الخصائص التي تختلف في جوهرها عن مهارات اليوم، وحين نتحدث عن مهارات المستقبل، فنحن لا نتحدث عن وظائف المستقبل أو مهنه، بل نقصد المهارات التي سوف يحتاجها الموظفون في مختلف قطاعات العمل مهما كانت طبيعة وظائفهم أو مهنهم، سواء أكانت وظائف ومهنًا حالية أم مستقبلي. و أصبح مقياس تقدم الدول بمقدار ما تملكه من عقول مبدعة ومفكّرة، وأفراد يمتلكون مهارات تمكّنهم من توظيف المعرفة وإنتاجها، وهذا ما تحقّقه مهارات التفكير التحليلي، إذ تُعد من أهم مهارات المستقبل، والتي من اللازم أن يُلم بها كل متعلم في هذا العصر الرقمي. وليست تلك هي المهارة الوحيدة التي يتطلبها المستقبل، فإضافة لمهارة التفكير التحليلي، أنت بحاجة للعديد من المهارات كـ الذكاء الاجتماعي، المرونة، التعليم المستمر، الوعي الإعلامي والرقمي وغيرها.
مستقبل الريادة
يوجد في عالمنا اليوم ما يزيد على 582 مليون رائد أعمال، أيّ أنّ واحدًا من بين كلّ 13 شخص يمتلك عمله الخاصّ، قد ترى أن الرقم مذهل!! ولكن في الحقيقة ريادة الأعمال ليست شيئا سهلا، فان معظم الشركات الجديدة غير المنظمة جيدا تفشل، وتختلف أنشطة ريادة الأعمال باختلاف نوع النشاط الذي تتبعه هذه المنظمة الناشئة. ويمكن تعريف الريادة بأنها مجال بحث ومهارة عملية تشمل قدرة الفرد أو المؤسسة على القيادة أو توجيه الأفراد الآخرين أو الفرق أو المنظمات بأكملها، فهي أسلوب يوفر إطار لكيفية تحويل الفكرة إلى عمل تجاري. وقد ارتبطت الريادة في العقود الأخيرة بالتكنولوجيا الجذرية (DisruptiveTechnology)، حيث هيّأت التحولات التكنولوجية والتطوُّر السريع في التكنولوجيا المُناخ المناسب للرياديين؛ كي يطبّقوا أفكارهم المُبتكَرة ويحققوا النجاح فيها، وينافسوا الشركات العملاقة في فترة زمنية قياسية لم تكن ممكنة في الماضي إلا أنه على ما يبدو أن ليس الجميع مؤهلٌ لأن يكون رياديًّا؛ إذ يتطلب ذلك تمتعه بصفات شخصية معيّنة تؤهله لحمل هذة الصفة، فيجب أن يتميز بشغفه لفكرة معينة، وأن يمتلك الحافز، ويتحلى بالصبر، والمثابرة لتحقيق فكرته، وأن يتميز أيضًا بمجازفته، واستعداده للمخاطرة. فإن كنت رياديًا تسعى نحو النجاح وركوب موجة التميز في مجال عملك المستقبلي الذي تسعى اليه، لابد وأنك ترغب في معرفة المزيد عن الريادة، النماذج الريادية الحديثة ومستقبل الريادة وهذا ما ستمنحك ياه هذه الوحدة.
مقدم الكورس
شركة الهدف للتعليم الرقمي
الهدف للتعليم الرقمي تسعى الى رفع وتطوير العملية التعليمية من خلال إنتاج مواد تعليم رقمي وإدراجها ضمن المساقات الجامعيّة في الجامعات العربيّة والعالميّة وإعداد طلبة الجامعات للمستقبل من خلال الاطلاع على ما يحمله هذا المستقبل من تطورات بالغة الأهمية وذلك بالشراكة مع اتحاد الجامعات العربية. كما تقوم الهدف للتعليم الرقمي بالعمل الوثيق مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي من اجل تطوير مواد ومساقات تعليمية جامعية والاستفادة منها لدى الجامعات الاخرى. تم اطلاق مساق جامعي رقمي بعنوان “مدخل الى المستقبل” يهدف الى خلق الوعي المستقبلي واهميته في تطور الانسان والمجتمعات بما يمكن من إعداد الطلاب للتعرف على عالم المستقبل واستشراف عدد من المجالات الرئيسية منها: مستقبل العمل، مستقبل المهن، مستقبل الصحة، مستقبل الطاقة، مستقبل الزراعة، مستقبل التعليم، مستقبل التكنولوجيا، مستقبل انترنت الاشياء، مستقبل الذكاء الاصطناعي وغيرها
شاهد المزيد